صندوق الزكاة يشارك في شهر الامارات للابتكار بمجموعة من الورش والمبادرات

ضمن مبادرات صندوق الزكاة في شهر الإمارات للابتكار 2022م، أطلق الصندوق حملة واسعة على وسائل الاتصال الاجتماعي للتعريف ببرامجه الابتكارية، شملت: برنامج الإمارات العالمي لاحتساب زكاة الشركات – الجيل الرابع، وبرنامج الامارات لاحتساب زكاة التمور، تم خلالها القاء الضوء على أهم الجوانب الابتكارية في البرنامجين وأثرها على العمل الزكوي. وضمن مشاركات الصندوق أيضًا في شهر الإمارات للابتكار، وتحت رعاية وتشجيع أمين عام صندوق الزكاة سعادة عبدالله عقيدة المهيري عقد الصندوق ورشتين ابتكاريتين لموظفي الصندوق، جاءت الأولى تحت عنوان "لنبتكر" تضمنت محاورها: قصة ابتكار بهدف تعزيز وتنمية مفهوم الابتكار في خدمة فريضة الزكاة قدمها الدكتور عبدالرحمن سلمان الحمادي – المدير التنفيذي للابتكار في الصندوق مؤسس فكرة وبرنامج الإمارات لاحتساب زكاة التمور، تبع ذلك جلسة عصف ذهني لتطوير قنوات وأساليب خدمة دفع الزكاة. استعرض خلال الورشة قصة نجاح برنامج الإمارات لاحتساب زكاة التمور، ومراحل المشروع والتي بدأت من الفكرة، ثم البحث، تلاه صياغة مسودة المشروع وأخذ الموافقات الأولية عليه من اللجنة الشرعية، وكيف تم الاستفادة من الشركاء في الحصول على إحصائيات دقيقة وحديثة عن متوسط حمل النخيل المثمرة، وفقاً لأصنافها والمعطيات السائدة في دولة الإمارات على اختلاف أماكنها، ومراعاة تنوع أصناف النخيل وطريقة السقي في بناء البرنامج، وكما أكد الحمادي ضمن الورشة أن خدمة احتساب زكاة التمور وبتكاتف فريق العمل في صندوق الزكاة تم تتويجه ببراءة اختراع من خلاله تسجيله كمصنف فكري في وزارة الاقتصاد. صاحب الورشة عقد جلسة عصف ذهني للموظفين لاختيار مشروع للتطوير، ووقع الاختيار على تطوير قنوات وأساليب خدمة دفع الزكاة، حيث تم استخراج 11 اقتراحًا ابتكاريًا من قبل الموظفين. كما عقد صندوق الزكاة ورشته الثانية تحت عنوان (ورشة التعريف ببرنامج نافس للابتكار الزكوي)، ركزت الورشة على تعريف الموظفين بآلية التقديم والمعايير التي يجب أن تتحلى بها الأفكار لترقى أن تكون ابتكارًا وفقاً للتوجه الحكومي، كما تم شرح منهجية تقييم الابتكارات وآلية تنفيذها مع الجهات المعنية، مع التأكيد أن من شروط الابتكار المؤسسي تطبيق الفكرة. حضر الورش سعادة / عبد الله بن عقيدة المهيري الأمين العام للصندوق ومدراء الإدارات والموظفين، وبهذه المناسبة صرح سعادة الأمين العام بأن تبني الاقتراحات والأفكار يُعد تأكيدًا على قيام الصندوق بتبني الاقتراحات والاهتمام بها في سبيل تحقيق رسالته وأهدافه السامية، واستكمالا لمسيرته التي بدأها منذ انطلاقته الأولى وكما أن الصندوق يحرص على دراسة جميع الأفكار الابتكارية والملاحظات التطويرية المقدمة من قبل الموظفين والتعاملين، والتي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالخدمات التي يقدمها صندوق الزكاة للمتعاملين، وأن الصندوق يبذل كل ما في وسعه للتواصل مع المتعاملين من المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، للتعرف إلى تطلعاتهم واحتياجاتهم والاستماع إلى أفكارهم وتقييمها واستثمارها لكي تكون قابلة للتطبيق بما يسهم في النهوض بخدماتنا.