صندوق الزكاة وجامعة أبوظبي يطلقان منحة الجامعيين لعام زايد لمساعدة 500 طالب وطالبة

أعرب كل من سعادة عبدالله بن عقيدة المهيري، أمين عام صندوق الزكاة وسعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي عن خالص شكرهم وتقديرهم وعظيم امتنانهم لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، على اهتمامه ودعمه لتطوير قطاع التعليم، وحرص سموه على أن تكون الجامعة في مصاف الجامعات العريقة في الدولة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الذي عقد في حرم جامعة أبوظبي لإطلاق منحة الجامعيين لعام زايد "شبابنا امانة وزكاتنا حصانة" والتي تستهدف رفع وتخفيف الأعباء المالية الدراسية عن الطلبة من المواطنين والمقيمين ممن تنطبق عليهم شروط ومعايير الصندوق. وأوضح سعادة عبدالله بن عقيدة المهيري، أمين عام صندوق الزكاة أن المحاور الرئيسية التي أعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ليكون تركيز العمل عليها خلال عام زايد 2018 تلتقي مع محاور الشراكة، وتستند إلى القيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد (طيب الله ثراه) من بناء للإنسان واحترام واستدامة وحكمة وتأتي هذه المبادرة لتجسيد أرث المغفور له الشيخ زايد باعتباره رمز البناء والعطاء وإبراز جهوده في تأسيس الدولة، وكما وتحرص على دعم مسيرة العمل الإنساني في مجال التعليم سعياً لتحقيق أكبر قدر من التكافل الاجتماعي في المجتمع، مؤكداً أن الصندوق يسعى إلى تلبية احتياجات المجتمع من خلال التعاون المشترك مع كافة الهيئات والمؤسسات ومفهوم المسؤولية المجتمعية التي دعت إليه القيادة الرشيدة. وأضاف سعادة الأمين العام نستهدف من خلال هذه الحملة مساعدة 500 طالب مواطن ومقيم ممن يستوفون شروط الزكاة حسب اللائحة المعتمدة بصندوق الزكاة طوال مدة دراستهم في جامعة أبوظبي بمبلغ تقديري قدره 50 ألف درهم لكل طالب للسنة الدراسية الواحدة، مشيراً إلى أن تزامن انطلاق منحة عام زايد يأتي في شهر رمضان المبارك لتزايد روح العطاء في هذا الشهر الكريم، وسيعمل صندوق الزكاة قدر الإمكان على التسهيل لكافة المتبرعين على تقديم تبرعاتهم بكل الطرق المسهّلة والميسّرة، وذلك من خلال خدماته المتعددة بدءاً من الطرق التقليدية والذكية، وهي استقبال المزكي واستلام الزكاة منه مباشرة، وتطوراً وانطلاقاً من هذا الأسلوب إلى الوسائل العصرية الحديثة التي آل الصندوق على نفسه لتقديمها كحلول تتناسب مع العصر الحديث. وقال سعادة الأمين العام: إن الصندوق سبّاق في تطوير قنوات التحصيل من 5 قنوات تقليدية في عام 2004، وصولاً إلى 32 قناة ووسيلة ورابط حتى الآن، كما أشار بأن المتبرع يستطيع أن يقدم التبرعات النقدية والشيكات المصرفية وتسليمها لصندوق الزكاة أو جامعة أبوظبي، باسم المنحة المشتركة لطلاب العلم الجامعيين"شبابنا أمانة وزكاتنا حصانة"، أو تحويل المبلغ إلى حساب صندوق الزكاة رقم16420661، الآيبان:AE300500000000016420661 لمصرف أبوظبي الإسلامي، بالاضافة إلى التبرع عن طريق الرسائل النصية بارسال الرمز "ج" أو "ن" بقيمة التبرعات إلى الأرقام التالية كل حسب قيمة التبرع: 10 دراهم إلى 8010، 50درهم إلى 8050، 100درهم إلى 8100، 200درهم إلى 8200. وكما أضاف بن عقيدة أن صندوق الزكاة يثني على هذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة أبوظبي، والتي نعتبرها من أنجح الشراكات الاستراتيجية محلياً واقليميا في هذا المجال، ونثمن جهود سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي على الدعم الايجابي للطلبه من خلال إيجاد فرص التحصيل الجامعي للطلاب الراغبين من ذوي المستوى العلمي الجيد والغير قادرين على دفع الرسوم الدراسية. ومن جانبه أكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي اعتزاز الجامعة بتجديد اللقاء مع صندوق الزكاة الشريك الاستراتيجي الذي نحمل له كل تقدير وامتنان لجهوده في تعزيز مسيرة المنجزات الحضارية للجامعة، هذه المؤسسة الرائدة وأمينها العام سعادة عبدالله بن عقيدة المهيري وذلك لندشن مبادرة جديدة وهي منحة زايد الرمضانية في دورتها الثامنة بعنوان "شبابنا أمانة وزكاتنا حصانة" والتي تاتي في إطار "استراتيجية جامعة أبوظبي لعام زايد 2018" والتي نتشرف فيها برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية الدراسية عن الطلبة المواطنين والمقيمين ممن يستوفون شروط الزكاة وذلك وفقاً لمدة دراستهم في برامج البكالوريوس التي تطرحها الجامعة بفرعيها في أبوظبي والعين، وقد نجحت الحملة الرمضانية السنوية طوال 7 سنوات منذ انطلاقها عام 2010 في جمع عائد سخي وصل إلى 50 مليون درهم من أموال الزكاة والتبرعات وهو ما رفع الأعباء المالية التي كانت شكلت تحدياً كبيراً كاد أن يؤثر سلباً على مستقبل ما يزيد عن 1500 من الطلاب والطالبات من ذوي الأسر المتعففة. وأضاف بن حرمل نأمل أن يساهم إطلاق الحملة تحت مظلة مبادرات "استراتيجية جامعة أبوظبي لعام زايد 2018" في تشجيع العديد من الأفراد والشركات والمؤسسات الخاصة والجهات الحكومية للمساهمة بسخاء، لتمكن تبرعاتهم وزكاتهم الطلبة المستفيدين من مواصلة دراستهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والعمل بكد وجهد للحصول على شهادة بكالوريوس من جامعة مرموقة